أفضل النّصائح التي قد تَحصل عليها حول قص الشّعر للعناية به!

ينقسم الناس في الحياة لمجموعتين عندما يتعلق الأمر بقص الشعر، المجموعة الأولى تجد أن قص الشعر وتشذيبه في فترات منتظمة أمر ضروري للعناية به وتقويته، أما المجموعة الثانية فهم من يتركون شعرهم لينمو دون قص لفترات طويلة جداً دون إلقاء بال لحاجته للقص أو لا، ومن المؤكد أن المجموعة الأولى على دراية بأهمية قص الشعر بالنسبة لنموه بشكل صحي بينما لا يدري من هم في المجموعة الثانية بأن ترك الشعر لينمو وينمو دون قص من شأنه التسبب له بالضرر وليس الفائدة، أما بالنسبة لما يلي من سطور فهي تضم أفضل النصائح المتعلقة بقص الشعر لتعرّفك عليها، وهي:

  • يوصى بعدم الانتظار حتى تبدأ أطراف الشعر بالتقصف لقصه، ويستدل على الوقت المناسب بملاحظة طول فترة تصفيف الشعر عن المعتاد، بهتانه وافتقاره للحيوية، جفافه وهشاشته، بالإضافة لصعوبة تسريحه.
  • يرى بعض مصففي الشعر بالحاجة لقص الشعر كل 6-8 أسابيع، بينما يرى آخرون بالحاجة لذلك كل 12 أسبوع، ويبقى الحكم هنا لحالة الشعر وسرعة نموه، فاختر من بين الوصيتين بحسب حالة شعرك.
  • إذا كانت لديك غرة فيُنصح بالتوجه لقص الشعر وتصفيفها في معدل فترة 3-4 أسابيع، أو تقليل هذه المدة إلى أسبوعين إذا كان نمو الشعر سريعاً أو لاحظت تغير مظهرها لشكل لا ترغبه.
  • يحتاج ذوي الشعر القصير للحصول على قصة شعر كل 4 أسابيع تقريباً؛ وذلك لأن الشعر القصير يتغير شكله ويظهر عليه النمو بشكل أكبر من الشعر الذي يتجاوز طوله الكتفين، ويؤثر ذلك على تسريحته ومظهر الوجه.
  • يمكن الانتظار لفترة تتراوح ما بين 3-6 أشهر دون قص الشعر الطويل، وخاصة إذا لم يخضع للعلاجات الكيميائية أو التصفيف بالأدوات الحرارية، ولكن يجب الانتباه لحالته باستمرار بسبب ظهور التلف عليه بصورة أوضح من الشعر القصير أو المتوسط.
  • لا يحتاج ذوي الشعر الكثيف أو الشعر الخشن لقصه خلال فترات قصيرة، وإنما يمكن الانتظار ما بين 6-8 أسابيع أو حتى يلاحظون حاجة الشعر للقص والتشذيب، أما بالنسبة لذوي الشعر الرقيق أو الناعم فيحتاجون لقصه خلال فترات أقل من 8 أسابيع أو 6؛ لأن التلف يظهر عليه بصورة أسرع.