الغدد الصماء هي ذلك الجزء من الجسم المسؤول عن نقل إشارات ومعلومات على شكل هرمونات في كافة انحاء الجسم، وتهدف هذه الإشارات لتنظيم عملية التكاثر والنمو والأيض وتنظيم وظائف أجهزة الجسم المختلفة، وكغيرها من أعضاء الجسم فإن هذه الغدد معرضة للأمراض المختلفة والاضطرابات التي تؤثر على عملها وبالتالي على عمل أجهزة الجسم الأخرى، وفي هذا المقال اختير التطرق للحديث عن الأورام الغدية عبر نقاط مبسطة تعرض أهم المعلومات التي يجب عليك معرفتها:
- تنشأ الأورام الغديّة من الظهارة الغديّة أو من الأنسجة التي تُنتج هياكل غديّة، حيث تنمو الخلايا بشكل زائد وغير مسيطر عليه لسبب جيني، وعندها يمكن أن تتحول الخلايا غير الطبيعية لأورام.
- يمكن أن تظهر الاورام الغدية في أجزاء مختلفة من الجسم من أبرزها الغدة الدرقية، والكظرية، والنخامية، واللعابية، والجهاز الهضمي وغيرها.
- تشخص الأورام الغدية من قبل أفضل دكتور غدد صماء في دبي لمعرفة إذا ما كانت حميدة أو سرطانية؛ وعادةً ما تكون الأورام الأنبوبية صغيرة الحجم وحميدة، بينما تكون الأورام الزغابية أكبر حجماً وتميل لتصبح سرطانية.
- تحتمل الأورام الغدية السرطانية أن تكون وراثية، فينبغي على الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي بهذا النوع من الإصابة الخضوع للمراقبة والفحوصات الدورية، وهذا يشمل الجيل المبكر منهم.
- عادةً ما يتم الكشف عن الأورام الغدية بواسطة التنظير حيث لا ترتبط بظهور أعراض معينة، ولكن من الممكن في بعض الحالات ظهور بعض الأعراض كنزيف المستقيم، وفقر الدم الناتج عن نقص الحديد، والتغيرات في حركة الأمعاء وتغير لون البراز.
- إذا ما تم الكشف عن اورام غديّة سرطانية وتُركت دون علاج، فإنها تحتمل حدوث نقائل سرطانية في أجزاء مختلفة من الجسم، وبهذا تزيد خطورتها.
- يتم عادةً علاج الأورام الغدية عبر إزالتها بالكامل، إما بعملية التنظير إذا ما كانت صغيرة، أو بعملية جراحية إذا كانت كبيرة، وفي حال قام الطبيب بعمل خزعة للورم دون إزالته كاملاً سيترتب على ذلك متابعات دورية منتظمة للتأكد من عدم تحوّل في الخلايا، وتحديد الإجراء التالي المناسب.
يمكن الوقاية من الأورام الغديّة عبر الالتزام بنظام غذائي صحي بعيداً عن الإكثار من الأطعمة الدهنية، والحفاظ على الوزن ضمن المعدل الطبيعي والصحي، بالإضافة للمتابعة الدورية في حال وجود سلائل عائلية للأورام الغدية.