نظرة عامة حول القلق النفسي وأبرز ما يجب أن تعرفه حوله

على الرغم من حقيقة أن القلق عبارة عن جزء طبيعي من العواطف البشرية، إلا أنه وفي بعض الحالات يتخذ شكلاً مرضياً، وذلك عندما يبدأ الشخص يقلق بشكل مفرط حول جميع أمور حياته، وبصورة تؤثر على سير حياته طبيعياً، وهنا تظهر الحاجة للحصول على استشارة من احسن معالج نفسي في ابوظبي للوقوف على أسباب هذا القلق، وتحديد ما إذا كان ضمن المستويات الطبيعية أو تقدم ليصبح اضطراباً مرضياً، وعند المعالج المختص يمكن التعرّف على أبرز ما يتعلق بالقلق النفسي كما يلي:

 

أعراض القلق النفسي

تختلف أعراض القلق باختلاف الأفراد وحدة الحالة الخاصة بكل منهم، ولكن قائمة أكثر الأعراض شيوعاً تضم:

  • الشعور بالعصبية أو التوتر
  • الشعور المستمر بالخطر الوشيك أو الذعر أو التشاؤم
  • الإصابة بزيادة مُعدل ضربات القلب وزيادة معدل التنفس
  • التعرق والارتجاف
  • الإصابة بالمشاكل ذات العلاقة بالأمعاء
  • الشعور بالضعف أو التعب، بالإضافة للإصابة باضطرابات النوم
  • التركيز على الصعوبات أو التفكير في أيِّ أمرٍ بِخلاف القلق الحالي

 

أسباب الإصابة

من الصعب أن يتم تحديد سبب رئيسي للإصابة باضطرابات القلق النفسية، ولكن من الممكن أن تقوم مجموعة من العوامل بتعزيز تطور القلق وتحوله لمرض نفسي، ومن ذلك:

  • تشير بعض الدراسات إلى أن بعض أنواع القلق تتسم بأنها وراثية وتنتقل من جيل إلى جيل.
  • لشخصية الفرد دور كبير في الإصابة بالقلق، وحتى أن بعض السمات الشخصية تزيد من الإصابة بنوع معين من القلق دوناً عن غيره.
  • يمكن لتعرّض الفرد لبعض الأمور الخطيرة، كالإصابة بمرض معين على سبيل المثال، أن يعزز من تطوّر حالة القلق لديه.
  • يمكن لتعرض الأطفال لمواقف صادمة في طفولتهم أن يؤثر بشكل مباشر على إصابتهم باضطرابات القلق لاحقاً.

 

علاج القلق النفسي

كغيره من الأمراض النفسية فإن علاج اضطراب القلق في افضل عيادة طب نفسي في ابوظبي قد يتطلب العلاج الدوائي، أو العلاج السلوكي المعرفي، أو مزيج من كلا الخيارين لرفع مستوى نجاعة العلاج، وبشكل عام فإن العلاج الدوائي للقلق يتضمن وصف مجموعة من الأدوية التي تتمثل مهمتها في التخفيف من حدة الأعراض المرافقة للقلق، ومنها مضادات القلق ومضادات الاكتئاب، أما عن العلاج السلوكي المعرفي فيتمثل بتقديم المساعدة والدعم من قبل المعالجين النفسيين وبعض الجهات المقربة من المريض، وهذا ما يتم بشكل أساسي التحادث والإصغاء.