في ظل اعتمادنا الكبير على السيارات في حياتنا اليومية، لا بد من الإلمام ببعض الأمور المتعلقة بها، وخاصة فيما يتعلق بأنظمة عملها والأعطال التي قد تتعرض لها، بالإضافة لإرشادات الصيانة الذاتية والمتخصصة على حد سواء؛ حيث أن بعض متطلبات الصيانة لا بد من تطبيقها في مركز متخصص حسب نوع السيارة، مثل مركز صيانة مازيراتي أو مركز صيانة فيراري او غيرها، بينما يمكن تطبيق متطلبات صيانة أخرى بصورة ذاتية، كتغيير الإطارات على سبيل المثال، أي أن تحديد ذلك يعتمد على طبيعة العطل وفي أي نظام من أنظمة السيارة موجود، وفي هذا السياق أُختير التطرق للتعريق بالأنظمة الكهربائية للسيارة وأبرز أعطالها على النحو الآتي:
يتكون النظام الكهربائي في السيارة بشكل رئيسي من:
- المحرك
- المولّد
- بطارية التخزين
- أنظمة الإضاءة
- النوافذ الكهربائية
- الراديو
- شمعة الاحتراق التي تولّد شرارة بدء عمليات احتراق الوقود في أسطوانات المحرك.
أما عن عمل هذا النظام فإنه يتطلب الحصول على فرق جهد يقارب 20.000 فولت للبدء على أفضل نحو، وتتمثل مهمة المولد بتزويد الأجهزة الكهربائية الموجودة في السيارة بالكهرباء اللازمة لتشغيلها، أما عن وظيفة البطارية فإنها تتمثل بتخزين هذه الطاقة الكهربائية لاستخدامها عند بدأ تشغيل السيارة، ولتزويد السيارة بكمية الكهرباء اللازمة لها عندما يعجز المولد عن القيام بذلك.
وفيما يتعلق بالمشاكل أو الأعطال التي قد يتعرض لها نظام السيارة الكهربائي فعادةً ما يتم تشخيصها في مركز صيانة متخصص، مثل مركز صيانة مرسيدس في دبي أو ما شابهه، وأبرز ما قد تضمه:
- تعرّض أسلاك أو كوابل البطارية للتآكل، والتي تتمثل مهمتها في توصيل التيار الكهربائي من البطارية إلى الأجزاء الكهربائية في السيارة، وبشكل عام لا يمكن تصليح هذه المشكلة وإنما يتم استبدال الكوابل.
- وجود عطل في منظم الجهد، وهو الجزء المسؤول عن التحكم في الجهد الكهربائي الذي يصل إلى البطارية من المولد، أي أن تعطّله يتسبب في وصول مقدار خاطئ من الجهد إلى البطارية.
- وجود مشكلة في بطارية السيارة، الأمر الذي يقف عائقاً أمام إتمام عملية تشغيل السيارة أو عمل أنظمتها المختلفة بصورة غير طبيعية أو توقفها بشكل تام.
- وجود عطل في المولد، وهو الأمر الذي سيتسبب بكل تأكيد في توقف السيارة عن العمل بسبب استنفاذ البطارية وعدم قيام المولد بشحنها من جديد.