خمس مجالات رئيسية يمكنك العمل بها بعد دراسة الترجمة

يُنظر لتخصص الترجمة باعتباره أحد تخصصات العمل التي تخضع لطلب كبير في سوق العمل؛ ويعود ذلك بشكل رئيسي لكونه من التخصصات النادرة نوعاً ما، كما أنه من التخصصات التي لا يتم دراستها بشكل مباشر في الجامعات أو الكليات، أي أنه ليس تخصصاً قائماً بحد ذاته، وإنما يتم دراسة الترجمة كجزء من تخصص آخر والذي بالعادة يكون في مجال الآداب، وعليه فإن الراغب بالتخصص في مجال الترجمة، سواء كانت ترجمة الى العربية أو أي لغة أخرى، سيتعيّن عليه بذل الكثير من الجهد لتطوير مهاراته وإمكانياته، وهذا قد يتطلب بالتالي قضاء سنين عديدة في الدراسة والتدريب، وإتباع ذلك بالحصول على الخبرة العملية الكافية في هذا المجال، ولكن نتيجة هذا التعب لن تكون عبثية، وإنما يمكن القول بأن المترجم الخبير والكفؤ يستطيع الحصول على أحد أعلى الأجور مقابل عمله المتقن.

فإذا كنت ترغب بدراسة الترجمة والعمل في مجال يستفيد من هذه الخبرة والمهارة، فإن أحد المجالات الآتية يمكن أن تكون مناسبة لك:

  • الانضمام لأحد أفضل مكاتب ترجمة في دبي، والتي بطبيعة الحال تنقسم ما بين المكاتب الحكومية أو المكاتب الخاصة، فتتميز المكاتب الخاصة بتوفيرها لشواغر بعدد كبير مقارنةً بالمكاتب الحكومية؛ ويعود ذلك لأن نصوصها غير رسمية ومقدمة من عدد كبير من العملاء، وبالتالي فإنها تحتاج لعدد كبير من المترجمين لضمان إنجاز ترجمة هذه النصوص وفق الجودة والوقت المحددين.
  • التقدم للعمل في قسم الشؤون الدولية بالصحف ووكالات الانباء العالمية أو الصحف، ومن الممكن كذلك العمل في مجال الترجمة الفورية في قسم الأخبار في هذه المرافق.
  • العمل في مجال ترجمة المؤتمرات، أو الترجمة لصالح أحد مراكز البحوث والدراسات، وخاصة إذا ما كان المترجم يمتلك درجة من التخصص في مجال معين، كالترجمة الاقتصادية أو الترجمة الطبية أو الترجمة التقنية وما إلى ذلك.
  • العمل للحساب الشخصي وتنفيذ الترجمة للنصوص الأدبية المختلفة، مع مراعاة اختيار تلك النصوص الخاصة بأدباء معروفين، ثم عرضها للنشر في إحدى دور النشر، فمن شأن ذلك زيادة ما في جعبة المترجم من خبرة ومهارة، بالإضافة للمساهمة في تكوين اسم له في عالم الترجمة.
  • الاستفادة من مواقع الترجمة الحرة الموجودة على شبكة الانترنت والعمل كمترجم حر فيها، ومن الجدير بالذكر أن هذا النمط من العمل في مجال الترجمة أصبح شائعاً في وقتنا الحاضر، ولكنه يتطلب من المترجم أن يكون بخبرة وكفاءة تشهد لها سيرته الذاتية وسجله الوظيفي؛ حتى يتم اختياره للعمل من قبل العميل ومنحه الثقة لإنجاز العمل.